كتب ابو محمد معقباً على مقالة "التربية للامومة (2) : مفاقس الاطفال" قائلاً:
"حقيقة لا أرى تصوارا معينا كيف يربى الاطفال الذكور على الجولة والاناث على الانوثة ..
قي البيت أو في الحضانة يخرج الطفل الذكر مخنثا وفي البيت أو في الحضانة تخر البنت مسترجلة ...
القضية أكبر من حضانة اطفال !!
تعطي الام ابنها هاتفا خلويا من جيل 5 سنوات فان دخل أو خرج أو سرح شعره -- اتصل بأمه -- فصار متعلقا بها تعلقا يخرجه عن مفهوم الرجولة التي من المفروض أن يتربى عليها !
ثم يكبر هذا الطفل ليصبح ليصبح ذكرا بالغا - لا أقول رجلا , فرق كبير بين الذكورة والرجولة - ليتزوج وهو لا يعرف بالرجولة والقوامة شيئا لأنه أصلا لم يتربى عليها. وقد تستلمه امرأة مسترجلة - على الغالب في زماننا - وهذا طابع "المتعلمات" غير الملتزمات التزاما حقيقيا , حينئذ على الدنيا السلام.
متى تفهم النساء ان قمة انوثتها في ضعفها الذي هو طبيعة خلق الله لها.
متى يفهم الرجال ان القوة طبيعة الرجال التي فطر الله الذكور علبها.
مفهوم الضعف والقوة شامل لكل النواحي.
نعطف على ابنائنا عاطفة كاذبة.
نخاف ان يقع في كل ثانية نحتضنهم في كل دقيقة ...
الم يكن عند العرب القدامى قلوب حين أرسلو ا أولادهم منذ الصغر الى القبائل ليعودوا اليهم بعد بضعة سنوات !؟
نريد رجالا ونربي الذكور على الانوثة ونريد نساء ونربي الاناث على الاسترجال.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
يا لتعب من رزقه الله فهما في هذا الزمن الغريب."
:::
الحقيقة أن أبا محمد بكلماته جعلني أقف، لأنظر من جديد بأن البحث لا بد أن يكون متوازنا، فكما أنَّا نكتب عن التربية للأمومة فلا بد لنا أن نكتب عن التربية للرجولة أي كيف نربي أبناءنا ليكونوا رجالاً أي ذوي همة عالية فالرجولة هي من علو الهمة. فبحثنا هنا يجب أن يكون تربية للأمومة تقابلها تربية للرجولة في آن واحد، وأنا أدعوكم للتفاعل مع هذه المواضيع بمشاركاتكم وتساؤلاتكم وافكاركم، فنحن إما آباء أو أمهات في الحاضر أو في المستقبل، فالموضوع يجب ان يهمنا جميعاً...
يتبع...